المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٣
الدراما العربية في رمضان

لماذا يخوفونا من الإسلام...؟

لماذا يخوفونا من الإسلام...؟ البعض يخاف من الإسلام في حين أنه لا يخاف من المستورد من حانات وشوارع الفساد من الغرب والشرق؛ لماذا...؟ لأن الإسلام فيه العزة والقوة التي جعلت للعرب قيمة بين الأمم بعد أن كانوا في براثين الجهل والتخلف والجمود والتخلف الفكري والتعصب، قال عمر رضي الله عنه: "نحن قوم عزنا الله في الاسلام". الفكر المستورد من الشرق والغرب لا يحرر لنا أرض، ولا يجعلنا رقما صعبا بين الأمم، إن ا لفكر الضال والمنحرف والمعاملات والأفعال التي يقوم بها البعض تسئ إلى الإسلام، فالدين الإسلامي لم ينتشر في كثير من دول العالم عن طريق الفتوحات، إنما دخلها عن طريق المعاملة الطيبة والاخلاق الحسنة التي كان يتحلى بها المسلمون في سفرهم وترحالهم. قال الرسول صلى الله عليه وسلم: عن زيد بن أرقم وحبيب بن أبي ثابت رضي الله عنهما - مرفوعًا – قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنّي تَارِكٌ فِيكُمْ مَا إِنْ تَمسّكْتُمْ بِهِ لَنْ تَضِلّوا بَعْدِ. على الأمة العربية والإسلام أن تفيق من سباتها العميق، وأن تنظر نظرة عميقة في الماضي المجيد، ونظرة تأمل في الذات لتقيمه من انحرافه وتصحيح

الدراما العربية في رمضان

  الدراما العربية في رمضان تتنافس وتتصارع القنوات والفضائيات العربية بتقديم الدراما العربية من مسلسلات وبرامج وأفلام في شهر رمضان الكريم على وجه الخصوص دون أشهر السنة... وتقوم بالتمهيد لها بحملات إعلامية وإعلانية مكثفة طيلة السنة، وهل المشاهد العربي لا يشاهد المسلسلات إلا في شهر رمضان ويعكف عنها في باقي أشهر السنة...لماذا...؟ سؤال يستحق منا التأمل فيه جيدا والتمحيص للبحث عن الدوافع والأهداف من وراء تزاحم الدراما العربية في شهر رمضان. إن المتتبع لهذه الدراما يجد أنها في الغالب مسلسلات مكررة ومنسوخة عن مسلسلات أجنبية، وفي غالبها هابطة، ولا تقدم جديد للمشاهد، وتحاول أن تلهي المشاهد فقط من خلال طريقة العرض المفبركة أومن خلال استخدام المؤثرات الإخراجية، ولكي نكون منصفين فهي تتناول في بعض   الأحيان بعض المشكلات الاجتماعية المنتشرة في المجتمع العربي وتحاول معالجتها ولكن كثير ما تخلق مشكلات أكبر من المشكلات التي تناولتها. فهي قد تخلق نمط جديد من العادات والتقاليد الدخيلة على مجتمعاتنا العربية الإسلامية المحافظة على دينها وخلقها، عندما تعرض لنا الحرية والديمقراطية بشكل يفشي إلى ال

ماذا بعد إعلان الدولة الفلسطينية؟

ماذا بعد إعلان الدولة الفلسطينية؟ سؤال يستحق منا جميعا التفكير فيه مليا..! ووضع إجابة واضحة وصريحة لمستقبل الدولة الفلسطينية، والاستحقاقات والإمكانات المتاحة لكي تنشأ هذه الدولة النشأة الصحيحة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والأمنية ...الخ، وما للدوله...؟ وما عليها...؟ ولا نسمر في لعب دور ردود الأفعال، ونخرج بصورة حقيقية لمستقبل دولتنا بالأفعال بالأقوال. والذي دفعني لكتابة هذا المقال إنه إلى الآن لم نتخذ خطوات ملموسة على طريق الدولة، لان إسرائيل ومن يقف خلفها لا تترك لنا مساحة لكي نستريح، بل هي في حالة تفكير في كيفية إفساد هذا الإنجاز؛ بالرغم من أنه تم إعلان الدولة الفلسطينية منذ أربعة شهور في يوم الخميس 29 من شهر نوفمبر 2012م بصفة مراقب في الأمم المتحدة، بأغلبية كانت مفاجئة للعدو الإسرائيلي ومن يقف ورائه من الأمريكان والأوربيين؛ وهذه النتيجة كانت طبيعية لعدة أسباب منها: عدالة القضية الفلسطينية، التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني على مدار خمس وستون عاما من النضال على كافة الأصعدة الشعبية والمسلحة وباشتراك جميع الفصائل الوطنية والإسلامية

ثورات الربيع العربي تنقلب إلي صيف حار

ثورات الربيع العربي تنقلب إلي صيف حار لا يخفى على أحد المشهد الدرامي للثورات العربية، وكأننا فعلا نطبق ما رسمته وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة ريس؛ عندما رسمت خريطة للمنطقة العربية أسمتها خريطة الفوضى العربية الخلاقة، بالرغم أنها بعيدة عن الأخلاق ولا تعي إلا التعصب الأعمى إلى الحزبية المقيتة. والآن أصبحت موديل حتى جيوشنا تريد رسم خطط للسياسة العربية بدلا من رسم الخطط للمواجهة الأعداء، حقيقة مرة تمر بها الشعوب العربية، في ظل غفلة من المواطن العربي الغريب الأطباع، ناضل من أجل الإنعتاق الحرية من الديكتاتورية البغيضة الكاتمة على أنفاسه، وعاد يطالب بها ولا يريد شرعية ولا يريد ولا الديمقراطية المهم أن يسقط النظام، لماذا لا يعرف إلا أنه يريد إسقاط النظام. لماذا الشعوب العربية تريد إسقاط النظام؟ لأن النظام ظالم، أو لأن النظام غير قادر على إدارة الدولة، أو النظام لا يستطيع توفير متطلبات الشعب، ولأن الشعوب العربية التي قامت فيها الثورات معظمها ظروفها الاقتصادية صعبة، والشعب لأنها لا تعي جيدا معنى الحرية ولا الديمقراطية، فأصبحت تتغنى بها وتحت ظلها خلقت الفوضى التي إرادتها "رايس" من