المشاركات

إنسانية السياسي وثقافة التغيير

صورة
إنسانية السياسي وثقافة التغيير   أن المتتبع للوضع الراهن في المنطقة العربية وما يحصل لشعبنا الفلسطيني يجد أن حالة الفشل التي لازمت الثورات العربية التي وئدت في مكانها دون شفقة من أحد، نتيجة الصراع السياسي الممزوج بالحقد الطائفي الذي يخيم على المكان، والقتل ورائحة الموت هي العبق الذي يشتمه المواطن العربي المغلوب على أمره،، وسياسيين الأمة لا حياة لهم إلا على جماجم الأطفال وأشلاء النساء. وفلسطين ليس ببعيدة عن عمقها العربي فهي القضية المركزية التي تبناها، ويدافع عنها، ولكن الخلايا المريضة لا تستطيع إلا أن تمرض الخلايا المجاورة لها، والآن هو حال شعبنا الفلسطيني فالعدوى انتقلت إليه بعد أن أنقسم العرب على انفسهم في كل محافلهم، فالانقسام أصبح يخيم على جميع النواحي السياسية والاجتماعية والتعليمية في فلسطين، كما هو حال الأمة العربية التي انقسم اليمن إلى يمنيات والعراق إلى طوائف وولايات، وسوريا إلى جبهات، وليبيا إلى دولة فاشلة من زعمات. كما بقيت قضيتنا جامدة في المحافل الدولية ولم تتقدم قدر أنملة، وزادت مشكلات الشعب، من بطالة، وفقرة، وغلاء اسعار، ونقص في المياه

ألبوم صور

صورة

وقفات بين الجدران في ذكرى الفرقان

صورة
بتاريخ 1/1/2010م وقفات بين الجدران في ذكرى الفرقان بقلم الدكتور زهير عابد " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ". تأتي علينا الذكرى الأولى للرصاص المسكوب وما زلنا نعاني من الحصار وسياسة الإغلاق وتجفيف المنابع على أهل غزة ، ومن قبله الجدار الأسمنتي العنصري في الضفة ، ولازال الصمت مطبقاً على ما تقوم به الصهيونية من عزل بين الأرض والشعب، وجاء جدار الأخوة في العروبة والدين ليشاركوا في ما تخطط له دولة قطعان المستوطنين من عمليات اغتصاب للأرض وفصل عنصري، وإبادة جماعية، فعاراً على الشرفاء إن يصمتوا ويشاركوا المجرمين إبادتهم لأهلنا في غزه . فما قامت به الصهيونية الإسرائيلية في غزة لم يكن مجرد جريمة حرب، بل كان أيضاً استعراضاً مرعبا لتداعي الحضارة الإنسانية ولفشل التشريعات والفلسفات وكل المدارس الأدبية ... فمازالت مشاهد من الأجساد المتفحمة وعصير اللحم الحي ومياه الأرواح الساخنة تدفق من عيون الأطفال والنساء والرجال....لم تفارق مخيلة أطفالنا أو

مشاركون وأكاديميون فلسطينيون على احقية الفلسطينيين

أكد مشاركون وأكاديميون فلسطينيون على احقية الفلسطينيين بأرضهم وممتلكاتهم بما يضمن العودة الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948، محملين حكومة الانتداب البريطاني والقوى العظمى ما لحق بهم من تشريد وعذابات ومآسي. جاء ذلك خلال ندوة نظمتها كلية مجتمع غزة للدراسات السياحية والتطبيقية في ذكرى وعد بلفور المشؤوم بعنوان "الذاكرة والتاريخ" والتي شارك فيها الدكتور محمد شعث نائب العميد للشؤون الاكاديمية، المستشار القانوني محمد طومان والاكاديمي والإعلامي الدكتور زهير عابد، وبحضور حشد طلابي وحضور واسع. و أشار   د. زهير عابد الى ان وعد بلفور المشؤوم الذي أعطى لليهود الحق في اقامة وطن لهم مقابل الغاء واقتلاع شعب بالكامل من ارضه. لافتا الى أن الهجرة اليهودية الى فلسطين تمت بناء على وعد بلفور ووجود الانتداب البريطاني اضافة الى تزويد بريطانيا لليهود بالسلاح والخبرة في القتال. وأكد رفضه التخلي عن أي شبر من أرض فلسطين او التنازل عن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي شردوا منها عام 1948. داعيا الى المصالحة الوطنية وانهاء الانقسام واعادة ترتيب البيت الفلسطيني والاتفاق