أسطول الحرية .. في وجه الطغاة الظالمين
أسطول الحرية .. في وجه الطغاة الظالمين بقلم الدكتور زهير عابد أسطول الحرية ... سفن مدنية ... فيها متضامنون من أربعين دولة من هذا العالم المتخاذل والظالم لنفسه.. قدموا إلى غزة العزة والإباء والصمود، ليعبروا عن موقف شجاع نحو ما يتعرض له القطاع من ظلم ووحشية إسرائيلية تدعي بأنها ممثل الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان في المنطقة العربية.. ومن تساندها وتقف وراءها أمريكا، حاملة لواء الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى العالم التي احتلت العراق وأفغانستان، وسيطرت على عقول المتخلفين وجهلة العالم باسم الحرية ... قدموا ليكشفوا غطاء الزيف عن وجه دولة الاغتصاب والعدوان للعالم ، قدموا ليعروا وجه الظلم ويقولوا للعالم الظالم من الظالم ومن المظلوم ، الذي دائما يدعي بأنه على حق والآخرون هم المعتدون على الحرية والديمقراطية، هؤلاء المتضامون قدموا وصدورهم بها الرحمة، قدموا وهم يحملون الإغاثة لجرحى الاعتداء على غزة، قدموا مجردين من أي سلاح إلا سلاح التقوى والمساعدة والرحمة. فماذا كان نوع اللقاء من دولة الظلم والفساد، من الملعونين من رب العباد، من حفدة القردة والخنازير، كان اللقاء بالديمقراطية وحقوق الإنسان، أم