بتاريخ 1/1/2010م وقفات بين الجدران في ذكرى الفرقان بقلم الدكتور زهير عابد " الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ". تأتي علينا الذكرى الأولى للرصاص المسكوب وما زلنا نعاني من الحصار وسياسة الإغلاق وتجفيف المنابع على أهل غزة ، ومن قبله الجدار الأسمنتي العنصري في الضفة ، ولازال الصمت مطبقاً على ما تقوم به الصهيونية من عزل بين الأرض والشعب، وجاء جدار الأخوة في العروبة والدين ليشاركوا في ما تخطط له دولة قطعان المستوطنين من عمليات اغتصاب للأرض وفصل عنصري، وإبادة جماعية، فعاراً على الشرفاء إن يصمتوا ويشاركوا المجرمين إبادتهم لأهلنا في غزه . فما قامت به الصهيونية الإسرائيلية في غزة لم يكن مجرد جريمة حرب، بل كان أيضاً استعراضاً مرعبا لتداعي الحضارة الإنسانية ولفشل التشريعات والفلسفات وكل المدارس الأدبية ... فمازالت مشاهد من الأجساد المتفحمة وعصير اللحم الحي ومياه الأرواح الساخنة تدفق من عيون الأطفال والنساء والرجال....لم تفارق مخيلة أطفالنا أو ...