كفى تجارب على شعبنا

كفى تجارب على شعبنا

كفى تجارب على شعبنا
الشعب الفلسطيني شعب مضياف منذ قدم الزمان فهو كباقي الشعوب العربية
كريما بطبعه وخاصة في حق الضيف لقد تم استغلال هذه خصية التي يتميز
بها شعبنا فمنحت قطعة ارض لليهود أحفاد القردة والخنازير فاستغلوها ليقيموا
عليها معبدتهم منذ 4000 سنة لتكون حجاتهم بملكية أرض فلسطين
 فمنذ ذاك اليوم حتي الآن .فأصبح شعبها الفلسطيني غريباً يا لمفارقات العجيبة ...!

كما يقول المثل "


فهم حتي الآن مازالوا يستغلون هذه الأرض المقدسة التي طردهم الله منها وشردهم وفارقهم شر ممزق وحرمت عليهم باتفاق سكنها من المسيحيين والمسلمين بوثيقة العثمانية , مازالوا يمارسون من قتل اغتيال ونسمع أن الشهيد فلان اغتيل بطريقة ما والشهيد أخر بطريقة المختلفة والتفجير هذا يختلف عن التفجير هذا والمضحك أن التفجير لسيارة صفراء يختلف عن السيارة البيضاء ونحن ما زلنا طالبين نصر الله ونسلك طريق السلام الاستراتيجي والأخذ الأرض مقابل السلام وأي ارض أرضننا فعلاً مفارقات عجيبة ....

يجربون فنيا كل شيء كيماوي وتقليدي أسلحة وأغذية وأدوية وألان جهات مخفية تحت ظل مصلحة الطفل الفلسطيني ويسعون إلى تجهيل الشعب المتعلم بالتجارب اليومية الغير متزنة والتي لم تنطبق عليها المعايير العلمية , فجأة يغير المنهج فكأن صعباً على المدرس قبل الطالب ويغلب نظام الامتحانات ورصد الدرجات والرسوب والنجاح والطالب وأهله في حيره من أوهم ولأغالب لهم ألا الله على طيبتهم الزائدة عن حدها.

كفي يا مستر جنح

أتحفنا بالكثير من القرارات التجريبية التي تمارسها على أبناء شعبنا المثابر والجبار في صبره على الشدائد وكأن شعبنا حقل تجارب خصب لكل من يريد أن يمارس هوايته فإسرائيل تمارس منذ 1948 كل أنواع التعذيب في حق شعبنا الفلسطيني من قتل وتنكيل طال الشجر والبشر والجمر , وأمريكا تصدر كل أنواع الأسلحة الفتاكة التي أتقن صنعها المختبر الأمريكي التي يجربها على أبناء شعبنا من أجل أن تلحق أكبر الخسائر لكي توقف نمو هذا الشعب ولكن فشلت, فالأم الفلسطينية أم ولادة فاعلي نسبة خصوبة في العالم رحم الأم الفلسطينية ولا يخفي على احد أن شعبنا مستهدف من قبل أعدائنا وحلفائهم في كل مكان , وللأسف نحن شعب طيب يحترم الغريب ويتحتضه ويصدقه كما أحتضن اليهود الذين لم يجدوا مكان في العالم يرضي بهم رضي شعبنا ولكن غدروا به وأصبحوا هم أصحاب الأرض والشعب الفلسطيني غريب عن أرضه ووطنه.

اللاجيء في وطنه ويحاول السيد جيج إقناعا بشتيء المواهب التي يملكها بان يقدم لأطفال المساعدة خوفاً عليهم من تدني مستواهم في الثانوية العامة ولذلك فهو لم كثير من الأطفال في رسوبهم في الرياضيات والعربي والانجليزي والعلوم ولم يصيب أبائهم بالجلطات حسرة على تدني مستوى أطفالهم ولذلك بادر بتقديم سير الحنك بحزمتين من الدفاتر ووجبة غذائية لعلها تساعد على رفع الروح المعنوية عند الآبار أو فتيامين مسكن للأطفال , فالشعب الفلسطيني كأنه بحاجة إلى هموم يفكر بها لينسي هموم الاحتلال من حصار واغتيال واعتقال في كل مكان من الضفة والقطاع , ونحن في انتظار قرار يعدله السيد جنج بانه سوف يقطع الكابونة عن كل من يعمل في السلطة الوطنية لكي يزيل صفة اللاجئ عن أبناء شعبنا .... يا مستر جنج أقول لك بأننا لسنا بحاجة إلى كابونة فنحن لاننسي فلسطين كل فلسطين بقراها وكبورها ودبورها وبيوتها فهي لنا رغماً عن كل حاقد ومغتصب ويحاول طمس حقنا أو الأضرار به .

لذلك تعتقد انه يرجع الكثير من الأطفال من النتائج السليبة التي صعقتهم وأصابت أبائهم بالجلطات حسرة عليهم محاولاً تبرير ذلك بحرصه على الطفل الفلسطيني فبادر بتقديم سد الحنك بجزمتي من الدفاتر ووجبه غذائية ومعالجة دراسية لعلها تساعد في علاج فقر التحصيل العلمي ورفع الروح المعنوية جرعة من المسكنات والتصبيرات والتضمينات للإباء على أطفالهم فالشعب الفلسطيني كأنه ينقصه هموم الحصار والقتل والإبادة والاغتيال التي تمارسها دولة الاحتلال بحق شعبنا في الضفة والقطاع كما أننا في انتظار قرار أصدر المستر جنجه وقف مساعدات الكابونة لكل فلسطيني يعمل في السلطة الوطنية باعتقاده أنه يخدم الشعب الفلسطيني في الظاهر , ولكن الباطن هو الذى يخيف فهو يسعي لطمس هوية اللاجئ وبهذا يساعد إسرائيل على تصفيه قضية اللاجئين وحق العودة التي تغني وتروج لها إسرائيل في جميع المجامل في الوقت الراهن ولكن أقول لمستر جنج هيهات أن ينسي الشعب الفلسطيني أرضه كاملة لا منقصة من البحر إلى النهر ونحن متمسكون بقرانا وكفورنا وديارنا وبيوتنا فهي لنا رغماً عن كل حاقد لشعبنا يحاول طمس قضيتنا وسيبقي شعبنا منارة بتفوقه وفي اعلي نسبة في العالم التعليم ما بين الظاهر والباطن ....

الظاهر الذى باعتقاده انه يخدم الأطفال والشعب الفلسطيني

إظهار الظاهر ودفن الباطن المخيف الذى يحول طمس الهوية وحقه في أرضه محاولا ذلك إخفاء الحقيقية .

قضية اللاجئين وحق العودة التي تروج وتغني بها إسرائيل بكل المناسبات خاصة في الوقت الراهن ولكن نوضح لمستر " هيهات أن ينسي الشعب الفلسطيني أرضه وقضيته ومقدسته وحقه في تقرير المصير

سيبقي هذا الشعب الجبار المقاوم المكافح بكل أساليبه ضد الاحتلال الإسرائيلي


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دور الإعلام في دعم الحوار والسلم الأهلي

حرية الرأي والتعبير في الصحافة والإعلام