المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٤

ماذا ننتظر من بيت العنكبوت؟

ماذا ننتظر من بيت العنكبوت؟ بقلم الكاتب: د. زهير عابد سؤال يخطر على بال الكثيرين، ألا وهو ماذا ننتظر من هذا الكيان المسخ الذي هو أهون من بيت العنكبوت أن يقدم لنا أو يتنازل عن شيء لنا؟ وهل يعتقد البعض فعلاً أن هذا الكيان ممن الممكن العيش معه بسلام؟ من مازال يعتقد ويؤمن بهذا فهو ساذج لم يستوعب تاريخ هذا الشعب المسخ حفدة القردة والخنازير، قال تعالى: "والذين اعتدوا في السبت قلنا لهم كونا قردة خاسئين"، وهم من خطط لاحتلال أرضنا، الإجابة على هذا السؤال ببساطة لا وألف لا..... الإجابة على هذا السؤال عند السياسيين الفلسطينيين الذين ما زالوا يؤمنون بأنه يمكن التفاهم مع هذا الكيان اللا أخلاقي، ويؤمنون بأنهم قادرون تحصيل أي شيء مقابل ما قدموا من تنازلات منذ اتفاقية أوسلوا إلى الآن، المتتبع للأحداث والذي يفهم قليلا في السياسة ممن يجلسون على ناصية الشارع، يقولون كل المحادثات والمفاوضات مع هؤلاء هي درب من العبث، وهي مضيعة للوقت. للأسف أعتقد أن كثير من سياسيين لا علاقة لهم بالقرآن الكريم الذي وصف لنا هؤلاء القوم خير وصف وكيف وهم كاذبون ومخادعون ومنافون، وضالون عن الحق، إذا لماذا

سياسة الاغتيالات لا تكسر المقاومة

استغل العدو فترات التهدئة بشكل كبير، حيث قامت الاستخبارت الصهيونية بإعادة نشر عملائها ليكونوا أكثر فاعلية، وفعلا هذا ما لاحظناه في زيادة في عدد المنازل التي تقصف على ساكنيها، وأبسط الناس فينا يعرف أن السبب الوحيد هو المعلومة الذي يقدمها العملاء للعدو بعد أن يتأكدوا من صحتها، علينا أن نكون كمقاومة وكشعب أكثر وعيا في التعاطي مع تهدئات العدو، فهو لا يهدئ من أجل سواد أعينا ليقدم لنا الخيرات والمساعدات الإنسانية كما يقول ويعتقد بعض الجهلاء، إنما لو كان الأمر هكذا لما قتل أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، وأنا أعتقد أنه يوجد تساهل في الوعي الأمني عند الكثير منا، وهذا الذي سبب عمليات الاغتيال ووصول استخبارته إلى قادة مهمين في القسام. إن سياسة الاغتيالات التي يقوم بها العدو الصهيوني لا تجدي نفعا له، لأن المقاومة باقية بقاء الاحتلال على هذه الأرض حتي تحرير فلسطين، وأن اغتيال القادة الثلاث أبو شمالة، والعطار، وبرهوم. رحمهم الله وتقبلهم شهداء، لا تؤثر على العمل العسكري للمقاومة كثيرا بالرغم أن المصاب كبير، إلا أن التجارب السابقة علمتنا أننا نلد قادة تلو القادة ودمائنا دائما في جديد، فقد سبق وأ

يريدون افساد الحلم الفلسطيني

بدأ التفاؤل في توقيع اتفاق يعطي أنصاف حلول ينهار أمام التعنت الصهيوني، والذي وافق الوفد الفلسطيني عليه، وهذا ليس ناتج عن قوة الكيان الرادعة كما يدعي بني صهيون، ودعايتهم المستمرة بأنهم الجيش الأقوى، والقادر على الوصول واحتلال المدن العربية، إنما التعنت الصهيوني ناتج عن التحالف العربي الصهيوني الداعم قلبا وقالبا للكيان. إذا ماذا تتوقعوا من قوم قال سبحانه وتعالى فيهم: "مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ "، فهل نعتقد مثل هذا القوم الذي جادلوا الله ووصفوه باليد المغلولة بأن يؤمنوا لنا ويعطونا شيء، أنا اعتقد كل من يصدق هؤلاء القوم هو منهم. وقال سبحانه وتعالى: " أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ". الوضع أصبح لا يخفى على أحد أن دور مصر الوسيط هو أساس الخلل في التفاوض الفلسطيني الصهيوني في

من ينتصر في معركة السياسة

من ينتصر في معركة السياسة بقلم الكاتب د. زهير عابد المتتبع للحرب على غزة يقر بأن المقاومة انتصرت في المعركة العسكرية بامتياز، وهذا بشهادة الكثير من المحللين العسكريين والسياسيين؛ فقد استطاعت المقاومة كسر أنف العدو بالمواجهة وجها لوجه في نقطة الصفر من خلال الخروج المفاجئ للعدو من الأنفاق، وكذلك في تنفيذ العديد من العمليات النوعية خلف قوات العدو، أو في الإنزال عن طريق البحر كما حصل في موقع زكيم. أي نستطيع القول أن المقاومة حققت إنجازات كبيرة على المستوى العسكري في قتل جنود العدو، حيث بلغ عدد قتلاه الثمان والستون قتيلا، في حين بلغت الإصابات ما يتجاوز الألف وستمائة إصابة، وهذه حسب اعترافات العدو نفسه وما اخفي أعظم، فهو يعلن عن الجنود الرسمين الذين لهم عائلات فقط، أما الجنود المرتزقة وسكان الكابوتسات والشباب المهاجر حديثا فهذا ليس له عائلة فلا يعلن عنه لأنه لا قيمة له في نظرهم. فالمقاومة استطاعت أن تضع الرعب في قلوب جنود العدو، فالعديد من جنوده رفض الخدمة أو ما يعبر عنه عسكريا رفض الأوامر العسكرية، ومنهم من أصاب نفسه حتى يخرج من أرض المعركة من شدة هول ما وجدوه من أبطال المقاوم