دور الإعلام في دعم الحوار والسلم الأهلي
دور الإعلام في دعم الحوار والسلم الأهلي دور الإعلام في دعم الحوار والسلم الأهلي إن الحوار هو لغة العقل وهو نوع من التشاور بين المتحاورين حول موضوعات مختلفة عليها نتيجة طرح كل فريق وجهة نظره والحجج الداعمة لها ، توصلا إلى قواسم مشتركة ترضي كل الفرقاء المتحاورين. كما إن الحوار الوطني يحتاج إلى دعم، وأن السلم الأهلي والوحدة الوطنية يحتاجان إلى دعم، وترسيخ وتنفيذ اتفاق القاهرة ومكة ووثيقة الأسرى كلها تحتاج إلى دعم ، ويعتبر مدخل إلى تسوية الخلافات وحل النزاعات . وينظر إلي الحوار كواحد من تجليات الديمقراطية التبادلية، التي يجب أن نحرص عليها في فلسطين لأن الديمقراطية التعبيرية والنقاشية هي من صفات شعبنا المقاوم ، الذي من المؤكد يعرف قيمة الكلمة ودورها وتأثيرها في صناعة القرارات الوطنية الصلبة. زمن الانقسام الحالي ، الذي نعيشه بتحدياته ، وارتقاباته ، وتوقعاته ، ومخاوفه ، ومحاذيره، ونواكبه بحدسنا وحسنا لأننا نراهن على النيات الصريحة، والضمائر الواعية، والطروح الانفتاحية، التي هي من أساسيات تحرير فلسطين الذي نتطلع إلى مستقبله الزاهر. والكلام على الحوار كفعل وطني، وكفن من فنون الديمقراطية
تعليقات
إرسال تعليق