الإعلام الجديد وحرية الصحافة
عقدت جامعة الأقصى يوم الخميس الموافق 28/4 ندوة
بعنوان الإعلام الجديد وحرية الصحافة بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
ويصادف الثالث من آذار المقبل.
و حضر الندوة كل من د. زهير عابد عميد كلية الإعلام في الجامعة , أ. فتحي صباح رئيس مجلس إدارة المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ,ود. ماجد تربان محاضر في كلية الإعلام بالإضافة إلي أ. محمد أبو شرخ مدير مكتب شبكة أمين في غزة .
افتتح د. زهير عابد الندوة بالترحيب لكل الحاضرين والشكر الجزيل لكل من حضر وشارك في الندوة وخاصة لطلبة كلية الإعلام في جامعة الاقصي .
وأكد عابد على أن الندوة تقوم ضمن حملة من أعمال حملة حرية الصحافة والوحدة الوطنية في قطاع غزة وهي حملة تسعى إلى نوع من التواصل , بالإضافة إلي أن شبكة الانترنت أصبح لها تأثير كبير ونوع من النظام المعلوماتي في جميع أنحاء العالم .
وأوضح د.عابد أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والتويتر واليوتيوب من خلاله قامت الثورة المصرية والتونسية واليمنية والطريق نحو الثورة السورية و خلق نوع من الثورات والمجتمعات الحديثة مما يوفر نظام معلومات حديث بين الشعوب لتواصل والتعرف علي عادات وتقاليد وثقافات المجتمعات الاخري دون اى صعوبات من خلال هذه المواقع وتكوين الرأي العام مضيفا إلي أن المواقع خلقت ظاهرة اجتماعية وسياسية ويوجد حراك اجتماعي سياسي كما حدث في ثورة مصر وتونس .
وأشار إلي أن كثير من الناس يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة للأشخاص معينين لهم دور كبير في تطوير وبناء المجتمع وتنميته والإفساد ونشر كل ما هو سئ وغير مقبول بين الأفراد وندعو من الجميع استغلال هذه المواقع لأمور الخير والسلام والحصول على معلومات ومحاولة التطوير من أنفاسنا من خلال ذلك وليس لقضاء وقت فراغ أو مجرد تسلية.
وقال أن مواقع التواصل أفرزت مجتمع جديد يؤمن بحرية التعبير وحرية الرأي .
وفي الختام دعا عابد من الجميع وخاصة كلية الإعلام إلي تبني سياسية المصداقية والتعبير عن الرأي بكل حرية ولكن دون ملامسة الإساءة للآخرين.
وفي حديث أ. فتحي صباح عن دولة الفيس بوك قال أن هذه الدولة كبيرة جدا ونشأت في عام 2004 م مدة قصيرة لكنها سيطرت علي العالم بشكل كبير .
وذكر أن دولة مصر موجودة منذ ملايين السنين وهي قديمة جدا لكن دولة الفيس بوك جديدة النشأة استطاعت ضرب هذه الدولة رغم حداثتها .
و تحدث عن الثورتين الأمريكية والفرنسية حين قامت الحرب فيما بينهم وارتكاب جرائم بين الشمال والجنوب باسم الحرية , وأن الحرية نوع من أنواع المسؤولية ونحن مسئولين عنها أمام الله والمجتمع والقانون ولكن عدم ممارسة الحرية دون قيود بل حسب قانون النشر .
وأفاد أ. صباح تعريف لحرية وهو سقوط التقيد ويجب توفر حرية رأي وان لم يكن هناك حرية رأي يكون قد سقط الإنسان عن كافة حرياته الممنوحة لديه مضيفا إلى أن في ابريل ظهرت حركة جديدة وهي احدي الحركات المشاركة وهي 6 ابريل لأسماء محفوظ التي دعت إلي الإضراب من خلال الفيس بوك في مصر .
وأوضح إلي أن ثلث الكرة الأرضية يستخدموا الفيس بوك يعنى ثلث الكرة الأرضية صحفيين ومن جانبه قال أن هناك عده عوامل لأسباب وجود الثورات وهي العامل الثقافي والحضاري وعامل الأحداث العامة وأثرها .
وفي الختام أكد صباح علي عدم وجود أي نوع من أنواع الرقابة علي الإعلام الحديث مما يجعل الناس التحدث بكل حرية وعدم مساءلة من أحد .
وفي سياق الكلمات وتوالي السطور أ. محمد أبو شرخ عرض أن لفهم الإعلام الجديد يجب فهم العلاقات .
وأشار أ.محمد إلي أن هناك علاقة المرسل المتلقي التقليدي وهو انه أصبح المرسل متلقي وكل واحد منهم يستطيع صنع المعلومة في منظومة الإعلام الجديد .
وقال ان علاقة المتلقي هناك تفاعلية وميزة جديدة هي إمكانية بناء علاقة تشاركيه بين المجتمع والمواطن العادي والعلاقات قامت بكسر حاجز كبير بين المتلقي والإعلام حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تستطع منع تسرب المعلومات السرية لأنو الإعلام أصبح حديثا مزود بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة .
واضاف :لكن السؤال هو لماذا الأنظمة العربية ما زالت مقتنعة بعد تسرب المعلومة في مثل هذه العصر من التطور ؟؟؟
هل لإقناعها بأنها لا احد يستطيع كشف ما تفعله من جرائم وفساد في دولهم!!
أو لإقناع نفسها أنها مازالت مسيطرة علي حفظ المعلومات وعدم تسربها من اى أحد ؟
علاقة وسائل الإعلام بوسائل الإعلام تغيرت وهناك وسائل ضخمة تلجا إلي مواقع فقيرة لأخذ المعلومة والاستفادة منها خاصة لأخذ الصور مثل ما يحدث في اليوتيوب .
وقال عن كيفية تاتير الإعلام الجديد علي الإعلام التقليدي وان الشريط الإخباري الذي يظهر علي شاشات التلفزة بفضل الانترنت ظهر وأصبح موجودة فيها أهم الأخبار اليومية والعاجلة ويكون بلون الأحمر وأحيانا الأزرق .
ولفت أ. شرخ إلي أن السفارة الأمريكية في القدس تقوم برصد ما يكتب وينشره المدونون ومتابعة ما يتم من تعليقات علي الفيس بوك مضيفا أن الغرب يدعي بحماية المدونون والثورات العربية لكن في حين انتهاء مصلحته يتم قطع هذه العلاقات بينهم .
وأشار الى ان العلاقة بين رواد الإعلام الجديد وشركات الإعلام الجديد وشركة ميكروسوفت وجوجل جميعها مصالحها الربح .
ودعا أ. شرخ في الختام إلي التوعية والتعليم والتربية وممارسة الحرية لكن بقيود .
و حضر الندوة كل من د. زهير عابد عميد كلية الإعلام في الجامعة , أ. فتحي صباح رئيس مجلس إدارة المعهد الفلسطيني للاتصال والتنمية ,ود. ماجد تربان محاضر في كلية الإعلام بالإضافة إلي أ. محمد أبو شرخ مدير مكتب شبكة أمين في غزة .
افتتح د. زهير عابد الندوة بالترحيب لكل الحاضرين والشكر الجزيل لكل من حضر وشارك في الندوة وخاصة لطلبة كلية الإعلام في جامعة الاقصي .
وأكد عابد على أن الندوة تقوم ضمن حملة من أعمال حملة حرية الصحافة والوحدة الوطنية في قطاع غزة وهي حملة تسعى إلى نوع من التواصل , بالإضافة إلي أن شبكة الانترنت أصبح لها تأثير كبير ونوع من النظام المعلوماتي في جميع أنحاء العالم .
وأوضح د.عابد أن مواقع التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك والتويتر واليوتيوب من خلاله قامت الثورة المصرية والتونسية واليمنية والطريق نحو الثورة السورية و خلق نوع من الثورات والمجتمعات الحديثة مما يوفر نظام معلومات حديث بين الشعوب لتواصل والتعرف علي عادات وتقاليد وثقافات المجتمعات الاخري دون اى صعوبات من خلال هذه المواقع وتكوين الرأي العام مضيفا إلي أن المواقع خلقت ظاهرة اجتماعية وسياسية ويوجد حراك اجتماعي سياسي كما حدث في ثورة مصر وتونس .
وأشار إلي أن كثير من الناس يستغلون مواقع التواصل الاجتماعي للإساءة للأشخاص معينين لهم دور كبير في تطوير وبناء المجتمع وتنميته والإفساد ونشر كل ما هو سئ وغير مقبول بين الأفراد وندعو من الجميع استغلال هذه المواقع لأمور الخير والسلام والحصول على معلومات ومحاولة التطوير من أنفاسنا من خلال ذلك وليس لقضاء وقت فراغ أو مجرد تسلية.
وقال أن مواقع التواصل أفرزت مجتمع جديد يؤمن بحرية التعبير وحرية الرأي .
وفي الختام دعا عابد من الجميع وخاصة كلية الإعلام إلي تبني سياسية المصداقية والتعبير عن الرأي بكل حرية ولكن دون ملامسة الإساءة للآخرين.
وفي حديث أ. فتحي صباح عن دولة الفيس بوك قال أن هذه الدولة كبيرة جدا ونشأت في عام 2004 م مدة قصيرة لكنها سيطرت علي العالم بشكل كبير .
وذكر أن دولة مصر موجودة منذ ملايين السنين وهي قديمة جدا لكن دولة الفيس بوك جديدة النشأة استطاعت ضرب هذه الدولة رغم حداثتها .
و تحدث عن الثورتين الأمريكية والفرنسية حين قامت الحرب فيما بينهم وارتكاب جرائم بين الشمال والجنوب باسم الحرية , وأن الحرية نوع من أنواع المسؤولية ونحن مسئولين عنها أمام الله والمجتمع والقانون ولكن عدم ممارسة الحرية دون قيود بل حسب قانون النشر .
وأفاد أ. صباح تعريف لحرية وهو سقوط التقيد ويجب توفر حرية رأي وان لم يكن هناك حرية رأي يكون قد سقط الإنسان عن كافة حرياته الممنوحة لديه مضيفا إلى أن في ابريل ظهرت حركة جديدة وهي احدي الحركات المشاركة وهي 6 ابريل لأسماء محفوظ التي دعت إلي الإضراب من خلال الفيس بوك في مصر .
وأوضح إلي أن ثلث الكرة الأرضية يستخدموا الفيس بوك يعنى ثلث الكرة الأرضية صحفيين ومن جانبه قال أن هناك عده عوامل لأسباب وجود الثورات وهي العامل الثقافي والحضاري وعامل الأحداث العامة وأثرها .
وفي الختام أكد صباح علي عدم وجود أي نوع من أنواع الرقابة علي الإعلام الحديث مما يجعل الناس التحدث بكل حرية وعدم مساءلة من أحد .
وفي سياق الكلمات وتوالي السطور أ. محمد أبو شرخ عرض أن لفهم الإعلام الجديد يجب فهم العلاقات .
وأشار أ.محمد إلي أن هناك علاقة المرسل المتلقي التقليدي وهو انه أصبح المرسل متلقي وكل واحد منهم يستطيع صنع المعلومة في منظومة الإعلام الجديد .
وقال ان علاقة المتلقي هناك تفاعلية وميزة جديدة هي إمكانية بناء علاقة تشاركيه بين المجتمع والمواطن العادي والعلاقات قامت بكسر حاجز كبير بين المتلقي والإعلام حيث أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تستطع منع تسرب المعلومات السرية لأنو الإعلام أصبح حديثا مزود بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة .
واضاف :لكن السؤال هو لماذا الأنظمة العربية ما زالت مقتنعة بعد تسرب المعلومة في مثل هذه العصر من التطور ؟؟؟
هل لإقناعها بأنها لا احد يستطيع كشف ما تفعله من جرائم وفساد في دولهم!!
أو لإقناع نفسها أنها مازالت مسيطرة علي حفظ المعلومات وعدم تسربها من اى أحد ؟
علاقة وسائل الإعلام بوسائل الإعلام تغيرت وهناك وسائل ضخمة تلجا إلي مواقع فقيرة لأخذ المعلومة والاستفادة منها خاصة لأخذ الصور مثل ما يحدث في اليوتيوب .
وقال عن كيفية تاتير الإعلام الجديد علي الإعلام التقليدي وان الشريط الإخباري الذي يظهر علي شاشات التلفزة بفضل الانترنت ظهر وأصبح موجودة فيها أهم الأخبار اليومية والعاجلة ويكون بلون الأحمر وأحيانا الأزرق .
ولفت أ. شرخ إلي أن السفارة الأمريكية في القدس تقوم برصد ما يكتب وينشره المدونون ومتابعة ما يتم من تعليقات علي الفيس بوك مضيفا أن الغرب يدعي بحماية المدونون والثورات العربية لكن في حين انتهاء مصلحته يتم قطع هذه العلاقات بينهم .
وأشار الى ان العلاقة بين رواد الإعلام الجديد وشركات الإعلام الجديد وشركة ميكروسوفت وجوجل جميعها مصالحها الربح .
ودعا أ. شرخ في الختام إلي التوعية والتعليم والتربية وممارسة الحرية لكن بقيود .
تعليقات
إرسال تعليق