ما زلنا نفهم خطاء...

ما يدبر ويكيد من الغرب وأمريكا على وجه الخصوص إلى الأمة العربية خطير ويحتاج منا كمثقفين وشباب بل من عامة الشعب أن نعي مدى هذا الخطر الذي يسعى منه إلى نشر الفوضى الخلاقة في الدول العربية حتى تبقى تنظر فقط إلى همومها السياسية والبحث عن الديمقراطية وتشغلنا عن صعود التطور التكنولوجي، لذا يجب علينا أن ننتبه إلى حال الأمة العربية وأن نعمل على تجاوز المهاترات السياسية والسعى إلى إيجاد حلول توافقية ترضي الجماهير والتخلي عن المصالح الحزبية الضيقة لصالح الأمة وأن نجتمع جميعا
على أساس أن الوطن للجميع ويجب حمايته من الدخلاء وخاصة المخابرات الأمريكية والإسرائيلية التي لم تنفك عن تدبير الشر للأمة وتشغلها عن التطور والبناء.

عتقد إننا كشعوب عربية غير قادرين على استيعاب الديمقراطية بالرغم أنها متأصلة فينا منذ أربعة عشر قرنا قال تعالى:"وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ " فهل من متعظ أو رجل رشيد يقول للشعوب يجب أن تفهموا مصالحكم ولا تخدعكم المصالح الغربية والامريكية والصهونية قال تعالى:"وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ "
أدعوا الله جميعا أن يهدي شعوبنا إلى الطريق السوي وما فيه خيرا لهم.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دور الإعلام في دعم الحوار والسلم الأهلي

حرية الرأي والتعبير في الصحافة والإعلام