بلادي

قرية سمسم




تقع الى الشمال الشرقي من مدينة غزة، وتبعد عنها 15كم، وترتفع50م عن سطح البحر. تبلغ مساحة اراضيها 16797دونما، وتحيط بها اراضي قرى بربر، ونجد ، والجية، وبيت جرجا،ودير سنيد، ودمرة. وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالى(760)نسمة، وفي عام 1945(1360)نسمة، منهم 1290 عربياً و70 يهودياً، يوجد بها جامع قديم يعود بتاريخه الى 1191هـ، وتشترك في المدرسة مع قرية نجد المجاورة لها، انشئت المدرسة عام 1934، كما تضم خربة البابلية، وخربة زيتا، وخربة شعفات المغر، وخربة فتون. قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم عام 48(1496)نسمة، وكان ذلك في 13/ 5/ 1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998حوالى(9189)نسمة. وأقيمت على اراضيها مستعمرة (غيفر عام)عام 1957.


إحصاءات وحقائق القيمة
تاريخ الاحتلال الصهيوني 13 أيار، 1948
البعد من مركز المحافظة 15 كم شمال شرقي غزة
متوسط الارتفاع 50 متر
العملية العسكرية التي نفذت ضد البلدة براك
الكتيبة المنفذة لللعملية العسكرية نجيف
سبب النزوح نتيجة طرد القوات الصهيونية للسكان. 
مدى التدمير دمرت بالكامل، أنقاض البيوت لاتزال  موجودة
اعمال إرهابية تم إرتكاب مذبحة ضد سكان البلدة
التطهير العرقي لقد تم تطهير البلدة عرقياً بالكامل
ملكية الارض
الخلفية العرقية ملكية الارض/دونم
فلسطيني 12,671
تسربت للصهاينة 3,386
مشاع 740
المجموع 16,797
إستخدام الأراضي عام 1945
نوعية المساحة المستخدمة فلسطيني (دونم) يهودي (دونم)
مزروعة بالحمضيات 240 0
مزروعة بالبساتين المروية 250 2
مزروعة بالحبوب 12,207 3,375
مبنية 44 0
صالح للزراعة 12,697 3,377
بور 670 9
التعداد السكاني
السنة نسمة
1596 110
1922 760
1931 855
1945 1,360 (70 يهودي)
1948 1,496
تقدير لتعداد الاجئين
 في 1998
9,190
عدد البيوت
السنة عدد البيوت
1931 195
1948 341
الحالة التعليمية البلدة كان فيها مدرسة للذكور اُسست في عام 1934. في عام 1947 إلتحق في المدرسة 45 طالب 
إسم البلدة عبر التاريخ عرفها الصليبيون بهذا الإسم ايضاً
اليلدات المحيطة اراضي قرى بربر، ونجد ، والجية، وبيت جرجا،ودير سنيد، ودمرة
الأماكن الأثرية تضم خربة البابلية، وخربة زيتا، وخربة شعفات المغر، وخربة فتون
خرائط ذات صلة خرائط تفصيلية للمحافظة
نظرة من القمر الصناعي للبلدة
ساعدونا بتخطيط البلدة في موقع التخطيط الحر - WikiMapia
القرية قبل الإغتصاب (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
كانت القرية تنتشر على رقعة مستوية من الأرض في السهل الساحلي, وتحيط التلال بها, وكان وادي سمسم يمتد عند تخومها الجنوبية. وكانت تقع بين الطريق العام الساحلي وطريق آخر مواز له يمتد من غزة إلى جولس. وكانت طرق فرعية تربطها بهذين الطريقين العامين, وبعدد من القرى المجاورة. وكان الصليبيون يسمونها سمسم في سنة 1596, كانت سمسم قرية في ناحية غزة (لواء غزة), وعدد سكانها 110 نسمات. وكانت تدفع الضرائب على القمح والشعير والفاكهة والماعز وخلايا النحل.
في أواخر القرن التاسع عشر كانت سمسم محاطة بالحدائق. وكان فيها بئر, وحوض وبستان زيتون يقع إلى الشمال منها. وكانت سمسم مسقط رأس الشيخ سليمان عبد القادر (أبو علي) أحد قادة ثورة سنة 1936 ضد الاحتلال البريطاني. وكان للقرية شكل دائري وتتفرع من وسطها شوارع ضيقة مستقيمة تتقاطع مع شوارع أخرى نصف دائرية. كما كانت القرية تتشكل من حارات ( أكبرها الحارة الشمالية) منفصلةاقراء المزيد
إحتلال القرية وتطهيرها عرقيا (إقتباس من كتاب كي لا ننسى للدكتور وليد الخالدي)
احتل لواء هنيغف (النقب) التابع للبلماح خلال إحدى الهجمات التي كان يشنها شمالا, وفبيل 15 \مايو 1948. القرية وطرد سكانها. واستنادا إلى المؤرخ الإسرائيلي بني موريس فإن ذلك حدث عقب احتلال بربر في 12-13 أيار\ مايو. إلا إن ثمة مصدرا آخر يناقض هذه الرواية. فقد ذكرت صحيفة (نيورك تايمز) أن سمسم احتلت بعد ذلك التاريخ بشهرين, خلال الأيام العشرة بين الهدنتين, أي قبيل 11 تموز\يوليو. غير أن هذا التقرير مشكلوك فيه لأنه يذكر أ، سمسم احتلت مع مجموعة المجدل- اللطرون ومن غير المرجح أن تكون هذه القرى البعيدة بعضها عن بعض احتلت في الوقت ذاته.
القرية اليوم
دمرت القرية شاملا ولا يمكن تمييزها إلا بواسطة أشجار السرو والجميز التي ما زالت قائمة. ويمكن مشاهدة كومة من الحجارة التي ربما تكون أنقاض أحد أبنية القرية. والموقع مسيج ويستخدم مرعى للمواشي أما الأراضي المجاورة فيستغلها المزارعون الإسرائيليون.
المغتصبات الصهيونية على اراضي القرية
أقيمت مستعمرة غيفرعام (113111) في سنة 1942 على أراض كانت تابعة تقليديا للقرية. وبنيت مستعمرة أور هنير (112107) في سنة 1957 على بعد أقل من كيلومتر إلى الجنوب من موقع القرية, على أراضي قرية نجد.





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دور الإعلام في دعم الحوار والسلم الأهلي

حرية الرأي والتعبير في الصحافة والإعلام